مـ ـن وح ــي الـضـ ـفـ ــاف مازلتُ خلفَ سكينٌتَي مُتواري
كيفَ السبيلُ إليكي يا أنـــهـــاري
شَهقَاتُ مجدافي تسافر في دمي
ودمي بحبكي صار نهراً جاري
هل أدعي أني كوجهكِ يا شاعِرّ
في وجهكِ ما ليس في أشعاري
تاتين من أقصى الأماني بسمَهً
تختالُ في شفتي كلفظٍ ساري
عيناكِ أحَسبُي سأسقط قبل أن
القي السلام عليهما إجباري
إني انتزعتكِ من شاَبيب الرجاء
معنى تنام بحضنه أفكاري
وسكبتُ فيكِ صبابهَ القلب
مازال مستلقي بقلب النار
أمسكتُ بالدنيا كانكِ في يدي
وهج كأني غبتَ عن أنظاري
نادى الشراعُ عليكِ كنتُ جواري
آومي لعليّ أن أراكِ جواري
الحرف اطرقَ للحنين وانتِ في
صدرِ الذهــول تمارسينَ حصــاري
وجعي على باب القصيدة مُثخَـنّ
بهواكِ يعزفني على الأوتار
لحنا ربيعيا يَقُدُ الحُزنَ مِــن
كبد الوجودِ بقوهِ الاصرارِ
وأنا الضفافُ المشرعاتُ يدَ الهوى
في كل ليلٍ نحوكِ ونهاري
بــــقــــــلـــم ًًًٍٍٍٍ ًٍ~آآإلــآنـــًٍيــًٍـٌـًٌُق~ًُ آأإلـــًًٍٍُيـــمــًٍـنــيًٍُ ًًًٍ ًٍ~