تـرآتيل آلأروآح °●• معزوفة حيث سكون آلروح وخفق القلب بحب الله °●•

أتسـآءل
مالسر الذي يجعل من أيام ذي الحجة عامرة بروحانية تكتسي الأنفس سكينة ووقار!
ماسرحلاوة المناجاة ،ولذة الطاعات ، وسكينة الهفوات ،وتهذب الأخلاق !
ماالخطب الجلل الذي يجعلك تشعر بالعزة !

وما الذي يحرضك للركض إلى الله وأن لايسبقك إليه أحد!
الأرواح .. ترتدي ثياب الملائكة
القلوب .. تفيض طهراً ووداً
الوجوه ..تلوح ببسمات العائدين
الشمس .. ضاحكة لجموع الملبيين
المطر .. يتوق لحضان المقبلين
الوادي المقدس .. يختال فرحاً بخطى القادمين
السماء ..متدلية من سقوفها عناقيد الضياء
وتراتيل الأرواح تعلو أن لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك
ومنادي السماء يهتف أن لبيك عبدي وسعديك ، والخير كله بين يديك
زحام الحجيج بثيابهم البيض وقلوبهم المقبلة إلى الله والتي تفيض توبة ورجاء وتذلل
أفواج الحجيج وأصوات المكبرين وبكاء التائبين المبتهلين ،وتهليل المقبلين ،ورجاء العائدين ، وبكاء المذنبين ، وتوجع الخطئين
ونحيب المنكسرين المتذللين لرضوان رب العالمين وتوسل العابدين أن يكونوا من المقبولين.
نسمات ربانية تلفح روحك لحظتها وضجيج الأصوات يهز قلبك إيمان ووجل
فتتصاعد الأصوات عالياً أن يارب ..يارب أمطرنا بفضلك وبركاتك
أمطر أرواحنا بالسكينة ، وقلوبنا بالطمئنينية ،وجوارحنا أن تشكرك .
تشعر لحظتها بأن القلوب مفضية وبأن النوايا خالصة وبأن القلوب تائبة وبأن الأبدان مغتسلة متطهرة والذنوب متساقطة
وبأن الجموع تخطوا في عجل وكأنها في سباق عظيم لرب الأرباب وهادي العباد .
فيارب بلغنا .
تــح ـــ ــيـاتــ ـي:
قــ ــلــ ـب قــ ــلــ ـب

مـ‗‗ـع
خــ־ˉ‾*‾ˉ־ــالٌــ.ַـص♥حَُـــبـ־ˉ‾*‾ˉ־ــي