حِكايه وَطن

حِكايه وَطن








بَين ضَجِيجِ حَدَثٍ و حَدَثْ

خَلف سِتار مُؤامرةٍ وَمَسرحيَّه
أَبْتـَلِعْ حُروفِي وكَلماتِي وَيـَسْخر صَمْتي مِن الْكَـلام
أُطالِع كل الوُجوه وكَم أَجِدُها مُتشابِهه
يا الله...ها هِي تَسْكُت وتُوصِد أَبواب التَّعبير
وتُسدِل سِتار الذُّل وتَصمُت
(هُشْشْشْ)
تَصمُت في غَياهِب عَالم بَكى دِماء مَهدوره
بَين كَلمه وأُنشودَه ضائعتان
ونَزْف أَشْلاء
بَعْثَرَتها سِياط الغُرور بِأَبشَع صُوره
صَوتِي يخَتنقْ مَع كلِّ شارِده تَزفُر وَ وارده تحَترِق.





تحَت أَقدامي سَكبَـْتُ (الأُمنِيات)
بِغدٍ مُشرق لِوطن واعد
وياليَتني اكْتفَيت (بِوطنٍ) واحد أَحمل همَّه ,
ولكني حمَلتُ وِزرَ أوطان مزَّقها الطُّغيان
هل أَرثو نفسي أَم أَرثو حظِّي أَم أَرثو كَرامتي..!
(وإنسانِيَّتي) التي مازِلت أَحمِل مِنها فقط الاسم؟
نَعم ..ولا عَجَبْ فَقَد تحَجَّر الدَّمْعُ فِي مَحاجِري
واحمْرَّت وجْنَتاي مِن الخَجَل
وأنا أقف عاجزه أمام إنهيار (الأوطان)
أَبْتَهِل إلي الله أن لا يَكون وَطني هو التالي
كم يُؤلمِـُني ويُرعبني
تخَيـُّل شكل الدَّمار الذي قد يَلْحَق بِك ياوطني (الحبيب.)
وحين أُغمِض جَفني وأتخيل تلك المأساه
أَستفيق مَذعوره وأَحمَد الله أنني مازلت في بَيتي
ولم أَسمع صوت( مظاهرةٍ)
بَعدْ
وأدعو الله أن لا أسمع..!!
فها هو وطنٌ يتلوه وَطن
يُطالب ,,بالحريه,, والإستقرار فتدوسه الأقدام بدمٍ بارد
وتُبعثِـرُ أَصالتَه ُ وتاريخه في مَهبِّ الريح
ونُطالب بالتَّغير ‘‘ للأسف‘‘ ونكتفي بالتَّذمر والإمتعاض
حين نَسمَع الأَخبار,, وما أَروعنا ونحن نعَضُّ على شِفاهنا والبَنان
وآآه واحده قد تكفينا أحيانا للتنفيس عن لوعتنا بالحدث
ثم ..لا مانع من دعوة إلي الله تكسر الظالم وتنصر المظلوم
وبعدها..
و بالريموت كنترول نقفز بسرعه ,,




(( روتانا سينما مُش حتقدر تِغمَّض عنيك ))
وننسى مُطالبتنا بالتغير وتَشجيعنا لهم وتحَفيزنا لجِهُودِهم
لِأننا بِكل بساطه نحَنْ من بِحاجه لـِتغيـيـر
في زمن لم يعد لأمثالنا بل هو يحتاج
لِأجيال وأَجيال تعرف جيداً كيف تَصنع (مَصيرها)

مرورك هو الأجمل وراقي بحضورك. أسعدني تواجدك