أُمنيات مُعلقه

أُمنيات مُعلقه




في كل صباح يغزِل من خيوط الشمس

يوم مُر..ويوم حلو في حياتي
كثيراً ..كنت ومازلت
أحاول جاهدة البحث

خلف سكون نفسي وبين طيات أعماقي


بين خيبات الوهم واستفاقات الحقيقة

بين خيوط الفرح وفيض من الحيرة يغطيها

أبحث اليوم بين أحلامي ولا اجدها

عند اقتراب كل مساء
أحاول لملمة أنفاسي

وأقسو عليها قليلاً

ولكن لا أستطيع أن ألحقها

فتسبقني وترحل عني بعيداً

كم بحثت وبحثت

عن قوقعة من السكون

أدفن بها نفسي

أجثو بها على أحزاني

أُسكت بها احلامي

وأصمت,,,,,

أصمت كثيراً

بعد أن قلت الكثير وبلا فائدة

ولم أجد له أي صدى..
أي ملامح او تعابير

بل تمنيت لو لم اقل كثيراً









غريب..
كم نحتاج للبوح في أوقاتنا التى نشعر بها بالحب

بالحزن ..بالحاجة ...وحتى بالخيبة

والأغرب ..أن نتمنى ان نُصاب بداء الخَرَس

قبل أن نعجز عن إيصال ما بداخلنا بكل كبريااء,,,,!!!
ذاك الكبرياء الذي يقتُلنا..
ويعزز رغبه الإنتحار فينا

ليس انتحار الروح والعياذ بالله

بل إنتحار الرغبة في المواصلة
برحلة البحث عن الامنيات
أبحث عن أمنية مفقودة

أبحث عن روح خالدة

لا يسلبها الخُذلان أبسط معاني العطاء

لا يسلبها القهر أنقى الصفات

فعلِّمني يامن تصنع الامنيات العتيقة

كيف أرسم على حروفها

لوحة لقاء..تخلو من معالم البكاء

لوحة صفاء,,تُغرِق روحي الطاهرة بها

فتسكن داخل عيونى وتسرق الفرح عنوة منه
وتهدد الدمع العصيّ وتجبره على المغادره بلا رجعة

أخبرني يا من تَعِد الباحثين عن ومضة نور
تبزغ من أرض الظلام الغابر
كيف نصنع لوحة تختلف معالمها عن
تلك المنحوتة بالأبيض والأسود حتى مللناها

ربما أجد متنفس جديد يخلو من العابثين بأحلامي
المغتصبين لفكري ..المحاصرين لمشاعري
علّني..
أسكب فيه كبرياء نفسي التى شتتها السواد
وجثم على بابها غُراب لم يفتأ ينعق بالخراب
ولم يمَل من اجتثاث قوته من جُثث
اغتالها العذاب





خربشة مسائية عابرة..

لاروع هو تواجدك الرآقي شكرا لكلماتك النقيه ومروك العطر.