أيا معزوفتي الباسمة عاشقةً ذاتي
بعد هدوائي وأستقراري ..
أيا حدائق الصمت ذبلت روحي بين ظلالك
وطال أنتظاري تحت وريقات يسامينك ...
ترقب عيناي كل أبتسامت شفاه البشر
كاطفلٍ باكي يحدق بــ الملاح
باحثاً عن دفئ أحظان الحنان المتدفق
ولم يراهــا ..
طال الانتظار ...
جف الهمس ...
بقي الماضي وكأنه للروح ربيب
ينادون ميتا أحذر أقتراباً من الهوى ...
ما الخبر ...
اما تت شجرة الفل عن عبيرها المنتشر
اما مطر الشوق توقف أنهماراً ..
ما الخبر ..
طيور الحب تنشدني .. نسائم الصباح بي تغلغلا ..
مالذة الحياة إلا أنفجار عشقاً به تتخالط أشلائنا ..
أستقيت من زلال عيناها قراحاً هز فؤادي بعذبة الصافي ..
الخد منها وردً جنائنياً ..
الطرفُ منها داعبة الميول ..
بقربها آنست أرتعاشة نبضً يعزفُ رومانسية ألحانه ..
أيا أنثى ترتجف عند بوحها أطراف الجسد وما أروع هذا
ألاتباً لترك الغرام ..
أستعمرت العقل مني ..
أقمت الحد ع الصمت . كي يبوح لها قلبي
وأتغنى وهي رفقاً تهمس شفتاها اليانعتان ..
ياترياق الروح ..
النفس بها كل عليلةٌ
أهليَ بـ فوح الياسمين الخادرِ ..
تعلي عرش مركب الغرام . وقودي على نهر الصمت
فأنتي من حويتي نبع الغرام ..
فإن فداء الوهب هو . الجود .
لتأتي سيدتي فقد
تحطمت بقايا هياكل الذكرى اليأسة حتى أنتهت ..
وأنطلقت عُقد البوح فيني لتلاطف كلماتي روحك
لتلاطفيني بألحان الشوق ..
زهوراً غرستها أناملك في حدائق فؤادي
نسائهما من شفتاي فاقت منها البشر ..وأسمعوها ..
أحبك ..