هل من حقي كمواطن
هاجرنا لان الفرصة لم تتيح لنا إكمال تعليمنا وكم هي قاسية الغربة وكم هي مملة الحياة وأنت بعيد عن الوطن والأهل والزوجة والأطفال كل هذا وأنت تقول لكن مازال في الأفق البعيد بصيص من نور الأمل لكي تمنع أولادك من الهجرة بعد أن كافحت من أجل تعليمهم إلى أن تخرجوا من ألجامعة فتقول الحمد لله هذا رأس مالي أني نجحت في مساعدة تعليم أولادي وبعد أنتها الدراسة تحمل الأسرة طموحاً لا حدود له وأملاً عريضاً في الحصول على وظيفة لولدهم ولأكنه للأسف يصدم الخريج من كثر الوعود بالتوظيف من عام إلى آخر وهوا يتطلع إلى عمل يؤمن له القوت ويبني له البيت ويأتي بالزوجة يرتاح باله من ما عانى والده من تعب الغربة ولأكن ما يفاجئ الجميع هي هجرة الشباب الجامعي وغيره من التلاعب في الوظائف التي سارت تباع عيني عينك وتؤمن لأبنا الموظفين من الذين لهم نفوذ فقط تشيلني أشيلك بدون ضمير أو وازع ديني أو معاملة إنسان مواطن ومن حقه أن يجد عملاً شريفاً يأكل منه من كده بما يلاءم مؤهله ويجعله يسهم في بناء الوطن فكثيرون من خريجي الجامعات يهاجروا من وطنهم لهذا السبب وليس للدراسة ولأكن يبحث عن عمل شريف يأكل منه ( فهل يعو المستنفذين من معانات الشباب ) ( وهل يرضى أحداً منهم المسئولين بأن يكون ولده أحد هائلا الشباب) (وهل ولي الأمر راضي عن ما يتم من تهجير قصري للشباب إلى خارج الوطن )( وهل وجدت الحكومة إلى من أجل إيجاد الحلول ليعيش المواطن في وطنه) ( وهل من حقي كمواطن أن أتكلم )