يالشوق بقلبي في الحشا أظرما
ويالوعة في فؤادي زادته المــــا
يا للصبابة الحراء يالهف نفسي
ولما ذا لا أبوح بشو قي ولـــــــما
يالحزني في غربتي يالوجد هز
كياني يالعبرة سالت مني علقما
أنا من تحطمت أمانيه على أسوار
(ميم)؟ سطرتها أيدي الشر المظلما
شرقت ثم غربت ثم طافت ثـــم
هبطت على صدري حتى أكظما
أنا لي حس با الحب جد مرهف
ولي قلب من الجوى يقطر دما
فسل الطير عني سل الليل البهيم
ياأخي سل حتى الثريا في السماء
أنا ياأخيّ شاعـــر حائـــــر
بين لآء. ونعم. وكيف . ولمــــــــــا
أنا عاشــق لكن ليس عشق
الخنا بل عشق العفاف لا تحلــمـــأ
أنا من فرط عشقي قد عصرت
عظامي أما لحم جسمي قد صار عدما
أنا في غربتي سنيني تبعثرت أما
ترى في وجهي الأسى وفي عيني بدأ العمى
لو رأيتني ياصديقي في صباي
لأنكرتني ولأرقك الحزن وازددت ألما
أنا في غربتي مت قبل موتــي
أما ذاك مات وهو حي من أجلي متيما
لكني ياأخي أجد سلوتي في دعائي
وفي خلوتي منا جيا رب الأرض والسماء
أمتع ناظري متصفحا كتابــــــــه
أتلو آياته العظام متخشعا وبه اترنما
ولولا ذاك ياأخي لوجدتني في
الفلاة ها ئم بائس و محطــــما....
أيها الإخوة إنها مشاعر تعكس مدى مرارة
فراق الأحباب..وحرمان الأنس بهم... لكن لله الأمر من قبل ومن بعد
فلنحتسب.