قال ابو الدرداء:اضحكني ثلاث وابكاني ثلاث
اضحكني مؤمل الدنيا والموت يطلبه
وغافل لايغفل عنه
وضاحك ملء فيه لا يدري اساخط ربه ام راض
وابكاني هول المطلع
وانقطاع العمل
وموقفي بين يدي الله ولا ادري أيأمر بي الى الجنه ام الى النار
يروى ان عمر بن عبد العزيز كان في سفر مع سليمان بن عبد الملك
فاصابتهما السماء برعد وبرق وظلم وريح شديد
حتى فزعا لذالك
وجعل عمر يضحك .
فقال له سليمان مايضحكك ياعمر؟
اما ترى مانحن فيه ؟
فقال:هذه اثار رحمته سبحانه وتعالى فيها شدائد
كما ترى فكيف بأثار سخطه وغضبه .
اعلم يابني ان المقام في الدنيا قليل
والركون اليها غرور
والغبطة فيها حلم
فكن سحمحا سهلا
قريبا امينا .
وكلمة جامعه: اتق الله في جميع احوالك ولا تعصه في شيء من امورك!!