الفاشلون في الغربة

وحده الإنسان هو المسؤل عن تصرفاته ، ووحده فقط هو المحاسب عليها
عندما نحدد قائمة اولوياتنا من خلال الأهداف المرسومة التي تحدد موقفنا في الحياة فإننا نبدأ
خطواتنا الأولى لتحقيق الأحلام .
لماذا نهدر أوقاتنا بالأمور الثانوية ؟
ولماذا نغلب العاطفة دوما على نداء العقل والمنطق ؟؟
لماذا نرسم سياسات وبرامج خيالية ثم نندب الحظ العاثر لعدم تحقيقها ؟؟؟
لماذا نسمح لأهوائنا وللآخرين من المحيطين بنا أن يمسكوا بفرشاة حياتنا وأن يضعوا ألوانها
كما يشاؤن هم دون النظر إلى العواقب ودون دراسة الجدوى من ذلك فنضيق على أنفسنا الخناق
ونولد في شخصياتنا إنفعالات سلوكية تجعلنا أسرى للظروف القاهرة والمفروضة علينا .
قبل أن نخطوا لابد من تحديد الموقع الذي سنضع فيه أقدامنا ولا بد أن نتوقع أيضا أسوأ الأحتمالات
ونوطن أنفسنا على تلقي العديد من الظربات وفي الأخير نكون قد بذلنا جهدا وجعلنا حياتنا أكثر بهجة
وأشراقا ونجاح ..
لقد كان عندي حلــــــــم يراودني منذ سبع سنوات وكان تحقيقة مستحيلا في نظر زملائي وواجهت الكثير من المثبطات لكنني لم أجعلة في وضعية سبــات بل منحته الطاقة المتوهجة الوقاده وجعلت عقلي يستحيل إلى ورشة عمل دؤوب من التفكير والتدبير لكيفية الوصول إلى هذا الحلم والهدف من خلال وضع الخطط والأستراتيجيات وممارسة التحفيز الذاتي لإحماء الرغبة وإشعال الدوافع الداخلية التي تعتبر المحرك الأساسي لسلوكنا الأنساني ولولاها لما وضعت أفكارنا موضع التنفيذ .
لقد حبانا الله بقدرات هائلة وأمكانيات كامنة لكنها تنتظر اليوم الذي نمسح الغبار عنها ونزيل الستار الذي يحجبها لتنطلق مدوية بإنجازات ونجاحات راااااائعة تبعث أحساسا بالبهجة وشعورا
بالـــــــــــــــرضا لتحقيــــــــــق الــــــــــــــذات